السعودية الأقرب للتأهل للمونديال: 4 عوامل ترجح كفة الأخضر في الملحق الآسيوي

رغم التحدي الكبير الذي يواجه المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، حيث يقع في مجموعة صعبة تضم العراق وإندونيسيا، إلا أن المؤشرات كلها ترجح كفة "الأخضر" للتأهل. فالمنتخب يمتلك أوراقاً رابحة قد تصنع الفارق في لحظات الحسم، أهمها:

1. سلاح الأرض والجمهور

تعد إقامة مباريات الملحق في المملكة العربية السعودية عاملاً حاسماً يعزز من فرص المنتخب. فالدعم الجماهيري الحاشد سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، ويشكل ضغطاً هائلاً على الخصوم، مما يجعل ملعب المباراة جحيماً على أي فريق يواجهه.

2. استقرار فني بقيادة هيرفي رينارد

يتمتع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد باستقرار فني كبير مع المنتخب السعودي، بعد فترة طويلة من العمل المتواصل. هذا الاستقرار يسمح له بتطبيق خططه وتجهيز الفريق بشكل مثالي، وهو ما يظهر جلياً في الأداء المتطور للمنتخب.

3. معسكر تحضيري حاسم

يستعد المنتخب السعودي لإقامة معسكر تدريبي خارجي في شهر سبتمبر، قبل التوقف الدولي الأخير في أكتوبر. هذا المعسكر سيوفر فرصة مثالية للجهاز الفني لوضع اللمسات النهائية على التشكيلة والخطط، ورفع جاهزية اللاعبين قبل خوض التصفيات النهائية.

4. إرث مونديالي كبير

يتمتع المنتخب السعودي بتاريخ عريق في التأهل لكأس العالم، حيث سبق له الوصول للمونديال 6 مرات. هذا الإرث يمنح اللاعبين ثقة أكبر في لحظات الحسم، ويضعهم في موقع المرشح الأبرز للتأهل، خاصة عند مقارنته بتاريخ العراق الذي تأهل مرة واحدة فقط عام 1986، أو إندونيسيا التي لم يسبق لها تحقيق هذا الإنجاز.